اكتشف باحثون أمريكيون أن ترك الأطفال يستحمون لمدة 10 دقائق مرتين أسبوعياً بماء دافئ مع قليل من مادة تبييض مضافة
هي وسيلة بسيطة وفعالة لعلاج الطفح الجلدي المزمن.
وقد تم تجربة العلاج على 31 طفلاً وشاباً وكانت النتيجة إيجابية بأسلوبين: تحسن جلدهم بشكل مدهش وإنخفاض عدد تكرار حدوث الحالة
ويعاني 17 % من الأطفال في سن المدرسة في الولايات المتحدة من أمراض جلدية عصبية طبقا لتقرير في مجلة طب الأطفال.
وفي الحالات الحادة يتم حك الطفح الجلدي بشكل سيء ويترك الشباب جلدهم مسلوخا ومن ثم تتواجد العدوى
وتصبح تلك الحالات من الصعب علاجها وخاصة في وجود المكورة العنقودية البرتقالية المقاومة للمثيسيلين "هي بكتريا توجد على جلد الناس وأنوفهم وهي عادة غير ضارة لكنها يمكن أحيانا أن تسبب التهابا ومرضا خطيرا".
وأوضح البحث أيضا أن المرضى بطفح الأكزيما على الساقين والذراعين والبطن والصدر اختفت لديهم حالات الطفح بعد الخضوع لحمام التبييض ولكن لم يختف الطفح الموجود بالوجه