أظهرت دراسة حديثة أن بإمكان البعض تذكر وجوه أشخاص حتى لو رآهم بالصدفة قبل سنوات
في حين أن قلة من الناس لديها القدرة على تذكر الوجوه، حسبما ذكر موقع "لايف ساينس".
وأفادت الدراسة أن حوالي 2 في المئة من الأميركيين
يعانون من الـ"بروسوباغونيزيا" prosopagnosia، وهي حالة تجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة في التعرّف أو تذكر الوجوه التي يرونها.
وأضافت أن هؤلاء الأشخاص، الذين يصفهم علماء بأن لديهم قدرات "خارقة" على تذكر الوجوه يحصلون على علامات أعلى من غيرهم في اختبارات التعرّف على الوجوه التي يرونها من قبل وأن كان ذلك للحظات.
وفي هذا الإطار، قال الذي أعد الدراسة، إن "هناك افتراضا بأن هناك إما تمييز لوجه عادي أو لوجه لا يمكن تمييزه أو التعرف عليه"، مضيفا "إن هذا ليس هو واقع الحال إذا أن هناك مجموعة واسعة من القدرات على التذكر لها علاقة بهذا الامر".
وقال إن بعض هؤلاء بإمكانهم تذكر وجه شخص رأوه مثلا قبل شهرين خلال زيارة إلى مخزن من أجل التبضع حتى لو لم يتكلموا معه، مشيرا إلى أن امرأة تذكرت وجه امرأة كانت تعمل كنادلة قبل نحو خمس سنوات بعدما رأتها في الشارع.
وبحسب الدراسة، فقد يساهم هؤلاء في مساعدة القضاء في الكشف عن المشتبه بارتكابهم جرائم عبر الإدلاء بإفاداتهم في المحاكم.
ووجدت دراسة أجريت في عام 2005 أن البعض يزعم أن بإمكانه التعرف على أشخاص ارتكبوا جرائم لأسباب مختلفة.