حدّد علماء جيناً يحرق الدهون في الجسم ويصبح ناشطاً بشكل خاص عند التدخين.
ومن شأن الدراسة، التي أعدّها علماء في جامعة كورنيل في نيويورك حول هذا الموضوع أن تشرح السبب
الذي يجعل النحفاء يزدادون وزناً بعد توقفهم عن إشعال سجائرهم.
وذكرت صحيفة الدايلي مايل أن مقارنة ملايين الخلايا المأخوذة من رئات ملايين المدخنين وغير المدخنين أظهرت وجود جين اسمه AZGP1" alphazincglycoprotein1" يصنع بروتيناً خاصاً يسرّع عملية تفتيت الدهون في الجسم وبالتالي خفض الوزن.
وأظهرت دراسات أخرى أن هذا البروتين يلعب دوراً هاماً في إنقاص الوزن عند إعطائه للفئران
حتى لو لم يطرأ أي تدبل على نظامها الغذائي.
وقال العلماء في الدراسة التي نشرت في مجلة " تشست" أو الصدر " إن الكثير من المدخنين في الولايات المتحدة
يعتقدون أن التوقف عن التدخين يجعلهم بدناء ويبدو أن هناك سبباً لذلك ولعدم رغبتهم بالاقلاع عن هذه العادة.
إلى ذلك، وصفت مجموعة " ايه أس أتش" الاميركية التي تقود حملة ضد التدخين هذه الدراسة بأنها قطعة أخرى
في لوحات الـ "جيغسو" التي لا تكتمل إلاّ باكتمال عددها، محذرين من عادة التدخين، التي تقتل الآلاف سنوياً في أميركا.