من الدلائل التي تشير إلى إدمان الشخص أحد العقاقير الطبية، قيامه بجمع وتكديس كميات كبيرة منه
علاوة على شعوره بالتوتر والقلق إذا لم يتمكن من تناول هذا العقار في الموعد المعتاد وفي المكان المألوف بالنسبة له.
ولقد لفت الانتباه إلى هذه العلامات فرانك بيرغمان، رئيس رابطة أطباء الأعصاب الألمان في مدينة كريفيلد بغرب ألمانيا.
وطالب بضرورة أن تتعامل الأسرة مع الشخص المدمن للعقاقير بلطف
ولكن يجب التحدث معه بشكل مباشر عن سوء استعمال العقاقير الطبية والمخاوف التي تحيط بهذا الأمر.
ومن المهم جداً إشعار الشخص المدمن للعقاقير الطبية بأن هناك من يقف إلى جانبه ويدعمه
حيث يساعد هذا الشعور في علاج كثير من حالات الإدمان، وذلك عندما يشعر الشخص المدمن بأنه ليس وحيداً في مواجهة هذه المشكلة.
ولكن يشدد الطبيب النفسي على ضرورة أن يكون الشخص المدمن للعقاقير الطبية على وعي تام بخطورة الموقف.
فعندما يتعرف المريض على حقيقة إدمانه للعقاقير الطبية بشكل كامل، عندئذ فقط يمكنه قطع صلته وارتباطه بهذا العقار
ومواجهة المشكلات الكامنة خلف هذا الأمر
والتي يمكن أن تسبب عوامل ضغط قوية عليه في العمل أو في العلاقات الأسرية
وكالات