تمكن نابليون في خلال فترة حكمه لفرنسا بضم معظم الدول الأوربية إلى نفوذه
كما ساهم في وضع القانون الفرنسي أو القانون المدني والذي أعطى للشعب الفرنسي العديد من الحريات
ولا يزال هذا القانون الذي وضعه نابليون يشكل الأساس للقانون المدني الفرنسي إلى الآن بالإضافة للعديد من الإصلاحات
التي أجراها على فرنسا.
وعلى الرغم من الاحتلال والقهر الذي تعرض له الشعب المصري على يد جنود الاحتلال الفرنسي بقيادة نابليون
إلا أنه كان هناك عدد من الإيجابيات ومنها حضور العديد من العلماء المرافقين لنابليون والحملة الفرنسية
حيث كان هناك العديد من العلماء في شتى المجالات العلمية والفنية وغيرهم من أطباء ورسامين وفلكيين والذين ساهموا جميعاً
في وضع كتاب "وصف مصر" وهو الكتاب الذي يقوم برصد وتسجيل كل أمور الحياة في مصر
من حياة حضارية قديمة وتوثيق لجميع الثروات التاريخية والفنية والدينية المصرية، فخرج الكتاب في عشرين جزء متميز بلوحات
ورسومات يدوية شديدة الدقة، ويعد هذا الكتاب الآن أكبر مخطوطة يدوية بها حصر شامل للأراضي والآثار المصرية
يتمتع بالدراسة المتعمقة والرسوم التوضيحية .
كان أحد أحلام نابليون هو حفر قناة تربط ما بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، ولكن لم يتحقق هذا الحلم في عهد نابليون
ولكن تحقق بعدها بنصف قرن عندما قام ديليسبس بحفر قناة السويس.