أفاد باحثون في جامعة اوكلاند في نيوزيلندا، بأن النساء اللاتي يتناولن أغذية غنية بالدهون أثناء فترة الحمل
يرفعن من خطر السمنة وحدوث سرطان الثدي لدى بناتهن الوليدات.
وأشار الباحثون إلى أن بنات هؤلاء السيدات، يصلن بشكل أسرع إلى مرحلة البلوغ، ولذلك فإنهم يعتقدون أن البلوغ المبكر
قد يكون على صلة بنطاق واسع من المشاكل التي تشمل السمنة، والكآبة في مرحلة المراهقة، إضافة إلى ارتفاع ملحوظ
في خطر حدوث سرطان الثدي.
ورغم أن البحث اجري على الجرذان المختبرية، فإن العلماء يعتقدون أن نتائجه قد تكون صحيحة على البشر
كما رصد العلماء كميات أعلى من الدهون في أجسام الإناث في المجموعة الأولى في مرحلة تالية من أعمارهن
حتى وإن كانت تتناول غذاء متوازنا، مقارنة بإناث المجموعة الثانية.
وأشارت الدراسة إلى أن الإناث اللاتي ولدت لأمهات تناول الغذاء الغني بالدهون، ظهرت لديها تغيرات في الهرمونات الجنسية
ومنها زيادة في مستويات هرمون المبيض الأنثوي "البروجستيرون".
وأكدت الدراسة أن النتائج تفترض أن التأثيرات المزدوجة من الأب والأم على البنات يمكنها أن تقود إلى البلوغ المبكر
كما أن من المحتمل أن يقود تناول الأمهات للغذاء الغني بالدهون إلى التأثير على عملية نضوج الجهاز الجنسي لدى بناتهن
وكالات