أكدت دراسة شملت أشخاصا تدهورت صحتهم بشكل خطير وتوفوا بسبب الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير أن المرض يصيب صغار السن أكثر من الانفلونزا الموسمية
وإنه يسبب في الغالب أعراضا مختلفة.
وقالت الدراسة التي شملت 272 مريضاً احتاجوا العلاج في المستشفى إن 40 بالمئة منهم عانوا من الإسهال
والقيء وهما عرضان نادرا ما يظهران مع الأنفلونزا الموسمية مؤكدة أن العلاج السريع بالمضادات الحيوية قد ينقذ الحياة.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في دورية نيو انغلاند جورنال الطبية أن من بين 272 مريضاً شملتهم الدراسة نقل 25 في المئة منهم إلى وحدات العناية المركزة وتوفى سبعة.
وقال فريق البحث إن 45 بالمئة كانوا أطفالا تحت سن 18 عاما وإن خمسة في المئة فقط كانوا فوق 65 عاما
وأن 73 بالمئة منهم كانوا يعانون من مرض آخر على الأقل مثل الربو وداء السكري والقلب ومنهن من كن حوامل.
من جهته أوضح الدكتور سيما جين الباحث بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها المشرف على فريق الباحثين أنه يتعين البدء في إعطاء مضادات الفيروسات في أسرع وقت ممكن للمرضى الذين يدخلون المستشفى.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت الأسبوع الماضي أن حالات الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير بلغت أكثر من 318 ألف إصابة، فيما تم تسجيل نحو 4500 حالة وفاة في 191 بلدًا منذ ظهور المرض في آذار الماضي
وكالات