يفكر علماء أميركيون باستخدام خلايا الحبل السري كبديل عن خلايا الأجنة الجذعية في إطار التجارب السريرية
التي يجرونها من أجل إيجاد علاج للكثير من الأمراض المزمنة.
وقال البروفسور خوان- كارلوس إيزبيسوا بلمنوتي من معهد سولك للدراسات البيولوجية في مدينة لاجولا بولاية كاليفورنيا
إن خلايا الدم في الحبل السري مبرمجة للعمل كخلايا جذعية جينية وقد يشكل ذلك منطلقاً لإقامة بنوك للأنسجة
على نطاق عالمي تكون بديلاً لخلايا الأجنة الجينية.
وأشار بلمونتي إلى أن هناك الآن أكثر من 400 ألف وحدة دم للحبل السري في العالم ويمكن التوسع في هذا المجال
وإقامة بنك عالمي واسع لها وبأن استخدامها قد يساعد الجسم على التأقلم مع الأعضاء المزروعة وعدم رفضه لها.
وختم بالقول إن هذه الخلايا متوفرة على نطاق واسع في العالم وكلفتها أقل من كلفة التجارب التي يجريها العلماء
على الخلايا الجذعية لأغراض سريرية وفي إطار البحث عن علاجات للكثير من الأمراض المزمنة.