وجدت دراسة حديثة أن مراقبة الحيتان في البحار والمحيطات تدر أموالاً أكثر من اصطيادها وتصنيعها لأهداف تجارية.
وذكر موقع "لايف ساينس" اليوم الاثنين أن الدراسة التي نشرت الأسبوع الماضي في دورية الصندوق الدولي
لرفاه الحيوانات أن مراقبة الناس للحيتان في البحار عام 2008 درت 2.1 مليار دولار أميركي أي ضعف
ما حققه ذلك قبل نحو عقد من الزمن.
وفي هذا السياق، قال باتريك راميج من الصندوق الدولي لرفاه الحيوانات "من الواضح إن هذه أفضل وسائل الاستخدام المستدام للحيتان
لأنه باستطاعتك مشاهدة الحيتان ذاتها عشرات المرات ولكن يمكنك قتل واحد منها مرة واحدة فقط".
وزادت الرحلات البحرية لمشاهدة الحيتان بنسبة 3.7% سنوياً خلال العقد الماضي، وفي العام الماضي شاهد 13 مليون شخص
الحيتان وهي تغوص إلى قعر البحار ثم تطفو مرة على السطح وتضرب الماء بذيلها العملاق مرة أخرى في 119 دولة في العالم.
وتوفر هذه التجارة فرص عمل لحوالي 13 ألف شخص في العالم حتى الآن.
ونشرت الدراسة بمناسبة انعقاد الاجتماع السنوي للجنة الدولية للحيتان في مديريا بالبرتغال وسط دعوات
إلى الدول التي تفرط في صيد هذه الحيوانات البحرية العملاقة وفي مقدمها اليابان لوقفها