يرى الخبراء في ألمانيا أن التغيرات التي تطرأ على سلوك كبار السن مثل الاضطراب وسرعة الانفعال تعد بمثابة مؤشرات أولية
على إصابتهم بمرض الزهايمر، فضلا عن الأعراض الأخرى مثل النسيان وعدم الانتباه والشرود.
ويشير مارتن هاوبت نائب رئيس الجمعية الألمانية للطب النفسي لكبار السن والعلاج النفسي التي تتخذ من مدينة فييل غربي
ألمانيا مقرا لها إلى أنه يمكن الاستدلال على إصابة كبار السن بالزهايمر من خلال ملاحظة ميلهم للحزن
والعزلة وخوفهم من الآخرين وعدم الثقة فيهم وإحساسهم بعدم الأمان بالإضافة إلى رغبتهم الدائمة في الشجار ورفضهم لكل ما هو جديد.
وللتمييز ما بين أعراض الشيخوخة الطبيعية والتغيرات السلوكية التي تطرأ على شخصية كبار السن
ينصح خبراء العلاج النفسي أقارب كبار السن الذين ظهرت عليهم مثل هذه الأعراض باصطحابهم إلى أخصائي الطب النفسي
مؤكدين على أهمية خضوعهم للعلاج المبكر، كي يمكن تأجيل حدوث الاختلالات التي تصيب المخ في مرحلة الشيخوخة لعدة سنوات.
كما أن أخصائي العلاج النفسي بإمكانه أن يقدم لأقارب المريض بعض النصائح الهامة حول كيفية التعامل السليم مع مرضى الزهايمر
وكالات