قال باحثون ان السفر يرفع الى حوالي ثلاثة اضعاف الخطر الطبيعي للاصابة بجلطات الدم الخطيرة
وان زيادة ملموسة تحدث كل ساعتي جلوس في سيارة او مقعد طائرة ضيق.
وقال الباحثون ان الخطر كبير بدرجة تستدعي البحث عن سبل افضل للحفاظ على صحة المسافرين
لكنه ليس شديدا لدرجة تستوجب اعطاء المسافرين بالطائرة عقاقير مضادة للتجلط.
وركزالدراسة على الانسداد الوريدي وهو جلطة دم في الوريد تحدث عادة في الساقين.
ويمكن ايضا ان تتسبب الجلطات في سكتات دماغية ونوبات قلبية عندما تتكون في الشرايين
كما يمكن ان يتسبب الانسداد الوريدي في ضرر موضعي او ينتقل الى الرئة ويؤدي الى الوفاة.
وقام فريق الدراسة بما يسمى بالتحليل الشامل وهو تجميع نتائج العديد من الدراسات المختلفة
لرؤية ما خلصت اليه الدراسات بشكل جماعي.
ورصدوا 14 دراسة شملت اربعة الاف مريض توافقت مع معاييرهم للجودة.
وكتبوا في تقريرهم الذي نشر في دورية سجلات الطب الباطني " تظهر النتائج التي توصلنا اليها لاول مرة
ربطا واضحا بين السفر والانسداد الوريدي."
واكتشفوا ان السيدات الحوامل او اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل والبدناء بشكل عام هم اكثر عرضة لهذا الخطر.
وذكروا ان الخطر المؤكد هو حالة في كل 4600 رحلة جوية.
واشاروا الى ان بعض الدراسات اظهرت عدم وجود خطر الاصابة بالجلطات
ولكنهم قالوا ان الطريقة التي أجريت بها هذه الدراسات قد تكون محل شك.
وقالوا في دراستهم "سيقوم 2.5 مليار شخص على مستوى العالم بالسفر جوا عام 2010 وحده مما يؤكد على العدد الكبير
من الاشخاص على مستوى العالم المعرضين لهذه الحالة الخطرة