أكدت دراسة أجراها باحثون من ألمانيا وبلجيكا أن الإنتقام ربما يكون حلوا ولكنه قد يلحق الضرر بصحتك
ويجعلك أكثر تعاسة من معظم الناس الأخرين.
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعتا بون وماستريخت بين 20 ألف شخص أيضا أن الناس الذين يحبون إسترداد
ما يتصور أنه ظلم لحق بهم يكون لديهم عدد أقل من الأصدقاء وأقل رضاء بالحياة.
وأراد الباحثون إكتشاف ما يؤثر على سمات الشخصية مثل تبادل العواطف الإيجابية
والسلبية على "النجاح" و "الرضى بالحياة".
ووجهت أسئلة إلى الأشخاص الذين شملتهم الدراسة إلى أي مدى سوف يردون على أي تصرف رقيق
أو على العكس كيف سثيردون على إهانة وجهت إليهم.
وفي تلخيصه للدراسة قال البروفسور الدكتور أرمين فولك من جامعة بون إن "كلا من الرد السلبي
والإيجابي واسع الإنتشار بين الشعب الألماني".
وكشفت الدراسة أيضا أن الأشخاص الميالين للشكل الإيجابي أكثر رغبة في العمل لساعات أطول
ولكن فقط إذا تصوروا أن رواتبهم الذين يتلقونها منصفة لهم
وكالات