اظهرت دراسة حول اثر الاشعاع على الانواع المختلفة من الكائنات ان الطيور زاهية الالوان
كانت الاكثر معاناة من التلوث بعد كارثة تشرنوبيل النووية.
وتوصل الباحثون الذين أجروا الدراسة على 1570 طائرا من 57 نوعا مختلفا على مسافات مختلفة
من تشرنوبيل الى ان اعداد اربع مجموعات من الطيور تقلصت في غابات حول تشرنوبيل
التي شهدت اسوأ كارثة نووية في العالم عام 1986 اكثر من انواع أخرى.
وكانت اكثر الطيور تضررا هي الطيور ذات الريش الاحمر والاصفر والبرتقالي والطيور التي تضع بيضا كبيرا
وكذلك الطيور التي تهاجر الى مسافات ابعد وان سبب ذلك ربما يكون استهلاكها الزائد لمواد كيماوية طبيعية مقاومة للاشعاع.
وقال تيموثي موسو وهو خبير بيئي في جامعة ساوث كارولاينا "هذه هي الانواع التي تبدو مفقودة او قلت اعدادها".
واضاف موسو ان هذه النتائج تؤكد دراسة سابقة عن طيور السنونو التي تجري تربيتها في الحظائر في أوكرانيا
والتي اشارت الى ان التأثر بالاشعاع يختلف من نوع لاخر
وكالات