رجحت دراسة أميركية أن موجات الهجرة السكانية من آسيا أدت دورا أكبر من تلك التي أتت من القارة الإفريقية
إلى أوروبا قبل ملايين السنين.
وتشكك نتائج الدراسة في نظرية أن الإنسان المعاصر يتحدر من منطقة في إفريقيا وانتشر بعد ذلك في العالم
بل هي تؤيد فكرة أنه ظهر نتيجة اختلاط سكان من مختلف أقطاب الكرة الأرضية.
وكشفت نتائج تحليلات جينية لأكثر من خمسة آلاف سن متحجرة من أصل إفريقي وأسيوي أن أصل الإنسان المعاصر
الذي يطلق عليه اسم اومو سابيان يتحدر ممن هاجروا من أسيا أكثر ممن يتحدرون من القارة الإفريقية
بحسب باحثين اسبان وايطاليين.
وقال راديو "سوا" ان الباحثين اكتشفوا أن خصائص أسنان الإنسان الأوروبي مشابهة أكثر للخصائص الأسيوية
وذلك استنادا إلى عينات تعود إلى 1,8 مليون سنة
وحتى ظهور إنسان النياندرتال قبل 250 ألف عام.
وأضاف العلماء أن الدراسة تظهر أن سكان أوروبا وأسيا وسكان القارة الإفريقية سلكوا مسارا مختلفا على مدى فترة طويلة.