أفاد باحثون بأن الحجم الكبير للدماغ البشري يجعل الإنسان أكثر تفوقاً على قردة الشمبانزي من ناحية الإدراك
ولكنه أكثر عرضة منها للإصابة ببعض الأمراض مثل السرطان.
وقردة الشامبانزي من أكثر المخلوقات قرباً إلى الانسان من ناحية التطور إذ أنها تتقاسم معه 98% من جيناتها
ولكن العلماء يشعرون بالدهشة لأن معدل إصابة هذه الحيوانات بالسرطان منخفض مقارنة بالإنسان.
وأكد الباحثون أن بعض الجينات عند البشر وقردة الشمبانزي تعمل بطريقة مختلفة
وأن بعض خلايا الشمبانزي تقتل نفسها بنفسها وهي عملية طبيعية تدمر الخلايا فيها نفسها
بشكل ذاتي عند بلوغها عمراً معينا وهذا ما يؤدي إلى تحللها وبالتالي انخفاض معدل الاصابات بالسرطان عند هذه القردة.
يذكر أن أدمغة البشر أكبر من أدمغة الشمبانزي وكثير من الناس ركزوا على حقيقة أننا ننتج خلايا عصبية أكثر وبمعدلات عالية.