ذكر تقرير أن فقدان الجليد بشكل متزايد في القارة القطبية الجنوبية وجرينلاند قد يتسبب في ارتفاع
منسوب مياه البحار بنحو أكبر من تقديرات الامم المتحدة بحلول عام 2100.
وتقول لجنة المناخ التابعة للامم المتحدة ان منسوب البحار قد يرتفع بما بين 18 و59 سنتيمترا بحلول عام 2100.
وتحدثت اللجنة أيضا عن احتمال ارتفاعه بمقدار 20 سنتيمترا اضافية اذا أسقطت الجروف الجليدية القطبية
كميات أكبر من الجليد في المحيط.
واستند التقرير الى معلومات علمية حتى عام 2005.
وجاء في التقرير الذي أصدره مركز الابحاث التعاونية للمناخ والانظمة البيئية في هوبارت بولاية تسمانيا الاسترالية "يظهر
دليل جديد الان على أن ارتفاع منسوب البحار قد يتجاوز هذا الحد بحلول عام 2100."
وقال التقرير الذي يعيد النظر في اخر ما توصل اليه العلم بهدف توجيه صانعي السياسة "رغم أنه من غير المرجح
ألا تصل الزيادة في منسوب البحار الى مترين بحلول عام 2100 يظل الحد الاقصى المحتمل لدور الجروف الجليدية غير مؤكد."
ومن شأن ارتفاع منسوب البحار ولو بمتر واحد أن يجبر الملايين على طول ساحل بنجلادش المنخفض الى الابتعاد
عن السواحل ويتسبب في نزوح جماعي في دلتا نهر ميكونج في فيتنام. وستكون مدن ساحلية كبيرة في العالم بحاجة
لحواجز بحرية أكثر ارتفاعا حتى لا تغمرها المياه.
ويحدث نفس الشيء في جرينلاند بالاضافة الى زيادة ذوبان الجليد بالقرب من الساحل.
وحذر المركز في تقرير منفصل يوم الجمعة أيضا من مخاطر تقلص جليد البحار عند القطبين.
وقال من المتوقع نتيجة لدفء المناخ أن يتقلص جليد البحار بنسبة 24 في المئة من حيث المساحة و34 في المئة
من حيث الحجم بحلول عام 2100
وكالات