قال علماء سويديون إن الهواتف الجوّالة قد تشكل خطرا أكبر على صحة سكان الريف، لأنها تصدر إشارات أقوى في هذه المناطق.
وتبعد محطات التقوية الخاصة بشبكات الجوّال في المناطق النائية بعضها عن بعض وتقوم هواتف الجوّال بتعويض ذلك عن طريق تقوية إشاراتها.
وقال لينارت هاردل الأستاذ الجامعي من المستشفى الجامعي في أوريبو في السويد، ''وجدنا أن خطر الإصابة بورم في المخ يزيد بين الناس الذين يعيشون في المناطق الريفية مقارنة بمن يعيشون في المدن. ''كلما زادت قوة الإشارة زادت المخاطر''.
وتنامى استخدام هواتف الجوال على مستوى العالم لكن لم يصل العلماء إلى دليل دامغ يثبت أن هذه التكنولوجيا تسبب مشاكل صحية
تتفاوت من الصداع إلى أورام المخ. وقال بعض الباحثين إن موجات التردد قد تؤثر على الأنظمة الحيوية.
وينصح الأطباء بالإقلال من استخدام هواتف الجوّال، وأيضا يحثون على استخدام سماعات الجوال.
وقال هاردل وفريقه، الذي درس 1429 حالة مصابة بأورام خبيثة وحميدة، إن المخاطر قد لا تكون ظاهرة إلا بعد استخدام
هاتف الجوال عشر سنوات أو أكثر.
كما وجد العلماء أن سكان الريف الذين استخدموا هواتف الجوال أكثر من ثلاث سنوات هم أكثر عرضة ثلاثة أمثال سكان
المدن للإصابة بأورام المخ، ويزيد الخطر إلى أربعة أمثال إذا ما زادت مدة الاستخدام على خمس سنوات.