أثبتت دراسة ألمانية أن الشخير يمكن أن يتسبب فى تدنى الأداء المدرسى للأطفال وأن المصابين بالسمنة منهم هم أكثر
عرضة لمخاطر الشخير بالإضافة للأطفال ذوى الآباء المدخنين أو الأطفال الذين يعانون من أمراض معدية فى الجهاز التنفسى.
ويرى معدو الدراسة أنه إذا لم يتم التعرف على أمراض الجهاز التنفسى لدى الأطفال ومعالجتها فى الوقت المناسب
فإن ذلك يمكن أن يؤدى فى أسوأ حالاته إلى حدوث مشاكل خاصة بالنمو كما أنه يمكن أن يؤدى إلى سوء فى أداء الذاكرة، وبالتالى فى الأداء المدرسى بشكل عام.
وأوضح الباحثون أنه يمكن معالجة مثل هذه الإصابة فى الجهاز التنفسى فى 76 إلى 90 فى المئة من الحالات المعنية، وذلك عن طريق استئصال النسيج المسبب لها جراحياً.
ونصح الأطباء بفحص التلاميذ الذين يغلبهم النوم أثناء النهار والتلاميذ الذين يعانون من ضعف التركيز ومشاكل فى الأداء المدرسي.