كشفت دراسة كندية حديثة أن تولي الأشخاص المناصب القيادية يؤثر سلباً على صحتهم البدنية والنفسية.
وأشار الباحثون إلى أن الآلام البدنية التي يشكو منها أصحاب المناصب القيادية تكون عادةً في شكل صداع وحرقان في المعدة وإرهاق
أما الشكاوى النفسية فتتمثل في الأرق وصعوبة التركيز وشعور بالحزن والتوتر والقلق.
وأكد الباحثون من خلال التجارب التي اعتمدت على بيانات 1800 عامل، أن صحة أصحاب الوظائف القيادية تتأثر بالعمل
لأنهم يتعاملون مع صراعات تنشب بين العاملين تحت قيادتهم، كما أن العمل يقتحم عليهم حياتهم المنزلية.
وأوضح الباحث سكوت شيمان أستاذ علم الاجتماع، أنه بدون المشكلات السابقة ستتلاشي شكوى أصحاب المناصب
من أية أعراض جسدية أو ضغوط نفسية.
يذكر أن الجانب الإيجابي لتولي منصب قيادي مثل المكانة والراتب والمزيد من الحرية يغطي فيما يبدو الجانب السلبي
المتعلق بالصحة البدنية والنفسية