أعلنت مجموعة أميركية تعنى بحقوق الحيوانات ان دفعها باتجاه إجراء تغييرات في مجال إجراء تجارب طبية
على الحيوانات قد أسفر عن اعتماد وسائل أكثر حداثة وإنسانية، إذ بات اختبار اللقاحات يعتمد بشكل أكبر على الآلات.
وأوضحت منظمة "أناس من أجل التعامل الأخلاقي مع الحيوانات" "بيتا" انها تحث باستمرار المركز البيولوجي لطبابة
الحيوانات التابع لوزارة الزراعة الأميركية على اعتماد وسائل غير حيوانية عند اختبار فعالية كل نوع من اللقاحات.
وقال المسؤولون في المنظمة ان المركز أعلن انه تم استبدال الخنازير التي تطبق عليها 3 لقاحات بوسائل معاصرة وغير حيوانية.
وأشارت "بيتا" إلى ان المسؤولين في المركز أعلنوا انهم يعملون على استخدام نظام إنساني وموثوق يستند
إلى زراعة الخلايا عند إنتاج الأجسام المضادة بدلاً من إجراء اختبارات مؤلمة على الفئران.
وقالت مدير قسم التجارب في "بيتا" جيسيكا ساندلر "من خلال اعتماد أساليب اختبار حديثة وفعالة وإنسانية
لن يتم تقليص عدد الحيوانات التي تتعرض للأذى وتقتل وحسب، وإنما ستتحسن تجارب اللقاحات كثيراً".
وأضافت ان "المركز على الطريق الصحيح ونحن نتوق لإقامة شراكة منتجة تهدف إلى استبدال استخدام الحيوانات"
في التجارب الطبية.