قال باحثون استراليون أمس الاثنين ان احتمالات الاصابة بسبب مؤد لفقدان كبير في الرؤية
والمعروف باسم الضمور الشبكي المرتبط بتقدم العمر تزيد بمعدل اربعة اضعاف تقريبا لدى المدخنين.
وتوفر دراسة الباحثين دليلا قويا على وجود صلة بين تدخين السجائر وسبب رئيسي لفقدان الرؤية مع تقدم العمر.
وتتبع الباحثون في دراستهم التي اشرفت عليها جنيفر تان بجامعة سيدني على مدار عشر سنوات 2454 استراليا
كانت اعمارهم 49 عاما على الاقل في مستهل الدراسة.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرت في دورية "سجلات طب العيون" الى ان المدخنين تزيد لديهم بمعدل اربعة اضعاف احتمالات الاصابة بالمرض مقارنة بالذين لم يدخنوا على الاطلاق كما انهم يصابون بالمرض في وقت مبكر بمعدل خمس سنوات في المتوسط.
ووجدت الدراسة ان المدخنين السابقين تزيد لديهم بمعدل ثلاثة اضعاف احتمالات الاصابة بصورة متقدمة
من المرض مقارنة بالاشخاص الذين لم يدخنوا مطلقا.
وكتب الباحثون قائلين "مخاطر الاصابة بالمرض من التدخين يبدو انها تدوم بدرجة اكبر عن الذين
لم يدخنوا لفترة كبيرة بعد الاقلاع عن التدخين."
وسأل الباحثون المشاركين في الدراسة عن ظروف التدخين في السابق وفي الوقت الحالي
وعن وجباتهم الغذائية وأخذوا صورا لشبكية العين وكذلك قياسات للوزن ولضغط الدم.
ويصف الخبراء تدخين السجائر بأنه اكثر الاسباب القابلة للمنع المسببة لمرض الضمور الشبكي المرتبط بتقدم العمر.
ولا يؤثر مرض الضمور الشبكي المرتبط بتقدم العمر على مجال الرؤية المحيطة بالاشياء لكن فقدان الرؤية المركزية
الواضحة يمكن ان يحرم الشخص من القدرة على القراءة والقيادة والتعرف على وجوه الاشخاص حتى دون ان يؤدي الى عمى كلي.