قال نشطاء في مجال البيئة ومسؤولون في مجال التجارة في أول يوم عالمي للمحيطات تنظمه الامم المتحدة
ان البحار والمحيطات في العالم مليئة بكميات كبيرة من القمامة وعدد قليل من الاسماك مع تحمل الاكياس البلاستيكية
والدعم الحكومي كثيرا من اللائمة في ذلك.
و أن بعض الانواع معرضة لخطر الانقراض بسبب الصيد الجائر وأن الدعم الحكومي يتحمل جزءا من المسؤولية.
ويقدر الدعم العالمي للمصائد بنحو 20 مليار دولار أو أكثر سنويا وهو مبلغ يوازي نحو 25 في المئة
من قيمة كمية الاسماك التي يتم صيدها في العالم. وجاء في تقرير أعده البنك الدولي ومنظمة الاغذية والزراعة التابعة
للامم المتحدة (الفاو) أن الخسائر الاقتصادية التي يسببها الصيد الجائر في المناطق البحرية تبلغ 50 مليار دولار سنويا.
والى جانب الصيد الجائر فان انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تساهم في التغير المناخي
تمتزج أيضا بمياه البحار ليشكلا حمض الكربونيك وهو مادة مسببة لتآكل صدفات المحار والشعاب المرجانية.
وفي الاسبوع الماضي تجمع مفاوضون في مجال التغير المناخي في بون بألمانيا وذكرت 70 من اكاديميات العلوم
الكبيرة في العالم أن تحول مياه المحيطات الى الحموضة خطير للغاية حتى أنه لا يمكن التخلص منه لالاف السنين.
واحتفى برنامج الامم المتحدة للبيئة ومجموعة أوشن كونسرفنسي بهذا اليوم بتقرير عن القمامة البحرية
من مهملات معدات الصيد الى أعقاب السجائر والحقائب البلاستيكية.
وفي ديسمبر كانون الماضي اختارت الامم المتحدة الثامن من يونيو حزيران اليوم العالمي للمحيطات
بعد أكثر من 16 سنة من اقتراحه لاول مرة في قمة الارض في ريو دي جانيرو
وكالات