أظهرت أبحاث جديدة أن الثقب الأسود في وسط احدى أكبر المجرات القريبة من الأرض وهي درب التبانة
يتمتع بأكبر كتلة تقاس حتى الآن، واستخدم اخصائيان في فيزياء الفلك الماني وأمريكي تقنيات محاكاة معلوماتية في حساباتهما.
وهذا الثقب الأسود الواقع في وسط المجرة "ام 87" احدى كبرى المجرات في محيط الأرض، كتلته أكبر بمرتين أو ثلاث مرات
مما كان مقدراً سابقاً، وكتلة الثقب على ما يبدو أكبر بـ 6400 مليار مرة من من كتلة الشمس "والأكبر التي
تقاس حتى الآن بموجب تقنية يمكن الوثوق بها".
والثقب الأسود هو جرم سماوي يتمتع بكتلة كبيرة وحقل الجاذبية التابع له كثيف إلى حد لا يمكن أن يفلت منه اي شيء ولا حتى النور
ويدفع هذا الاكتشاف إلى الاعتقاد أن قياس كتلة الثقوب السوداء في وسط مجرات اخرى مجاورة أقل مما هي فعلياً
وبالحدود ذاتها، وسيكون لذلك آثر على النظريات المتوافرة لتفسير تشكل المجرات وتوسعها.
ولتقدير كتلة الثقب الأسود في وسط مجرة "ام 87" استخدم العالمان أحدى اكبر الحواسيب في العالم "لونستار سيستم" في مركز
المعلوماتية في جامعة تكساس، وهذا الحاسوب قادر على إجراء 62 ألف مليار عملية حسابية في الثانية
في مقابل عشرة مليارات عملية في الثانية لحاسوب محمول متطور
وكالات