كتشف علماء اختلافات جينية مهمة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وهي موجودة لدى ملايين البشر.
وقالوا إن الدراسة هي الأولى التي تعرف أشكالا جينية مختلفة شائعة تؤثر على خطر الإصابة بالسكتة في الولايات المتحدة
وربما تقود إلى علاجات أفضل.
وقال اريك بوروينكل من مركز علوم الصحة بجامعة تكساس إنه بينما اكتشفت جينات أخرى متصلة بالسكتات
إلا أن أيا منها لم تشمل هذه النسبة الكبيرة من السكان.
وقال بوروينكل الذي كان فريقه أحد عدة فرق ساهمت في الدراسة المنشورة في دورية نيو انجلاند الطبية "هذه خطوة أولى
في كشف النقاب عن الإسهام الجيني في هذا المرض الموهن."
وتعد السكتة ثالث سبب رئيسي للوفاة في الولايات المتحدة ويسبب إعاقات خطيرة طويلة الأمد للعديد من الناس في أنحاء العالم.
وقال بوروينكل إن الفرق وجدت شكلين مختلفين من الجينات على الكروموسوم 12 بالقرب من جينين متصلين بالإصابة بالسكتة. الأول اسمه "دبليو.ان.كيه.2" وهو متصل بالتحكم في ضغط الدم والآخر "ان.آي.ان. جيه.2"
وهو يرتبط بإصلاح إصابات المخ.
والجينان المتجاوران مرتبطان أيضا بقوة بالإصابة بالسكتة الدماغية الناجمة عن نقص وصول الدم للمخ
وهو النوع الأكثر شيوعا من السكتات ويسببه انسداد الأوعية الدموية في المخ.
وقال بوروينكل إنه من غير الواضح أي جين على وجه التحديد هو المرتبط ولكنه قال إن الاحتمال الأرجح هو "ان.آي.ان.جيه.2" .