تشير الدراسات العلمية في مجال امراض السرطان ان هناك زيادة ملحوظة في اصابة النساء بمرض السرطان خاصة «سرطان الثدي» (Breast Cancer) ورغم ان هناك عدة اسباب لحدوث هذا المرض وان تناول الدهون وخاصة الحيوانية من هذه العوامل إلا ان علاج هذا المرض والحد من خطورته ولله الحمد من الامور التي يمكن التغلب عليها حيث وجد ان مرض سرطان الثدي عندما يمارسن الرياضة الهادئة او الوسط (3 - 5 ساعات في الاسبوع) انقصوا حدوث المشاكل الصحية لديهم بمعدل 50٪ مقارنة بالسيدات المصابات اللاتي لا يقمن بأي تمارين او رياضة او حركة في الواقع تشير إحدى نتائج الابحاث ان السيدات المصابات اللاتي يؤدين الرياضة بشكل مستمر يخبون من هذه العادة ولن يخسروا أي شيء.
هذه النتائج المتحصل عليها تؤكد اهمية تغير بعض العوامل الحياة المختلقة مثل الغذاء السليم والمتوازن والرياضة المستمرة من اهم العوامل للحد من المشاكل الصحية.
الرياضة وسرطان الثدي:
درس الباحثون تقريباً 3000 ثلاثة آلاف مريض بسرطان الثدي تم متابعتهم لأكثر من 18 سنة. وقد تم الاستنتاج من هذه المتابعة ان التمارين الاسبوعية زادت في حيوية وبقاء المريضات اللاتي يمارسن الرياضة المستمرة وقد كانت هذه النتائج الايجابية للرياضة على جميع المريضات سواء اللاتي تم اكتشاف المرض مبكراً او بعد انتشاره لذلك فإنه ينصح كل المصابات بمرض سرطان الثدي ممارسة الرياضة للحد من أي مضاعفات صحية لا قدر الله.كما انه بالاضافة الى الرياضة والغذاء السليم فإن للراحة النفسية والايمان بالقضاء والقدر دوراً مهماً في علاج وسلامة المصابات بمرض سرطان الثدي.
حيث انه وجد ومن خلال الدراسة والبحث ان الغضب والخوف والشعور بالذنب كان لها تأثير على تدهور صحة المصابات بسرطان الثدي لذلك فإن عملية الهدوء النفسي والاستقرار والحد من المشاكل النفسية والخوف والغضب كان لها تأثير على علاج هؤلاء المرضى لذلك فإنه يجب الجمع بين الغذاء السليم والرياضة المستمرة والهدوء والاستقرار النفسي للحد من مضاعفات هذا المرض.