وفقاً لدراسة بريطانية أجرت على 11430 شخصاً لمدة تقترب من 6 أسابيع
كشفت عن أن ألعاب الكمبيوتر لا تزيد من القدرات الإدراكية.
واتفق الدكتور أدريان أوين باحث وعالم أعصاب فى مجلس الأبحاث الطبى البريطانى وربيكا وود من جمعية أبحاث الزهايمر البريطانية على أنه لا يوجد فرق كبير بين ممارسة هذه الألعاب وتصفح مواقع الإنترنت من ناحية والحصول على الفوائد العقلية والذهنية.
كما أضافت أوين: "أنها لاحظت تحسنهم فى ممارسة الألعاب الإلكترونية، إلا أنهم لم يكتسبوا قدرات ومهارات عقلية وإدراكية
ولم تمنحهم القدرة على التفكير المنطقى العام أو تنعكس بشكل إيجابى على ذاكرتهم أو الطريقة التى يخططون فيها للأشياء.
ومن جهة أخرى، أفادت شركة " ننتندو" لألعاب الكمبيوتر أنها لا تزعم أن ألعاب التدريب الذهنى
التى تنتجها تحسن النشاط الإدراكى من الناحية العلمية.
وأضافت أنها تتطلب من مستخدمى هذه الألعاب مواجهة عدد من "التحديات" وسط جو من المرح واستخدام "عمليات حسابية بسيطة" وتحثهم على حفظ الأشياء والقراءة، مشيرة إلى أن الهدف منها هو مجرد تحفيز دماغ اللاعب على العمل.