ارتفعت نسبة المدخنات الإيرانيات العام الحالى إلى 4,5%، بعد أن تزايدت نسبة إقبال السيدات الإيرانيات على التدخين
فاليوم وعلى عكس السنوات الماضية يمكن أن ترى فى إشارات المرور سيدات وهن يدخن داخل سياراتهن.
ونقل موقع "فتاب" الإيرانى عن الدكتور آذرى بور عضو لجنة السيطرة على التدخين بوزراة الصحة الإيرانية قوله إن التدخين ظاهرة شائعة بين السيدات المتعلمات وبين الطلاب من الفتيات، وللأسف يتوقع أن تشيع بنسبة أكبر من ذلك فى باقى طبقات المجتمع.
ويعتقد الدكتور آذرى فى أن التعليم والثقافة السليمة يجب أن تصحح من ذلك الوضع السىء، مشيراً إلى أن نسبة تدخين النساء فى الدول النامية بين 20-25%.
ومن الجدير بالذكر أن لجنة الحد من التدخين فى إيران لا توجد سيدات بين أعضائها.
وتقول نتائج الدراسات، أنه يمكن ملاحظة ازدياد أعداد الفتيات المدخنات فى الأعوام الأخيرة، حيث أنها زادث بنسبة 60% فى الـ20 عاماً الأخيرة.
وطبقاً لهذه الدراسات فإن 7,5 من الفتيات من الطلاب يدخن فى الوسط الجامعى، لكن كثيراً منهن تدخن السجائر فى الخفاء.
وفى هذا البحث الميدانى تشاهد الآثار الجانبية للتدخين بين الفتيات أكثر من أى شخص آخر
وازدياد الآثار الجانبية للتدخين على الفتيات، لأن الفتاة تدخن فى أماكن مغلقة وبسرعة
وتحت ضغط كبير لذلك يكون الآثار الجانبية للتدخين عليها مضاعف، لأنهن مجبورات على الابتعاد إلى أماكن مغلقة للتدخين بعيداً عن أعين الناس فتعرض أنفسهن للاختناق.
ويذكر موقع آفتاب الإيرانى الضرر الناتج عن تدخين النساء بصفة عامة والحوامل بصفة خاصة، وأن التدخين هو أكبر أسباب الابتلاء بسرطان الرحم والحلق والرئة والمدخنات هم أكثر عرضة لسرطانات الكبد أكثر من غيرهم.