طالما سعى الإنسان إلى فهم ماهية الأحلام، غير أن دراسة تشير إلى أن الأحلام قد تلعب دورا في عملية التعلم
عن طريقة معالجة المعلومات والتجارب التي تعرضنا لها.
فقد وجد باحثون أن الناس الذين حلموا بلعبة دهاليز كانوا قد لعبوها من قبل كان أداؤهم أفضل في المرة التالية
التي لعبوها، مقارنة بأولئك الذين لم يحلموا بلعبة الدهاليز، التي تتطلب من اللاعب استخدام مهارات ذهنية للخروج من متاهات عبر ممرات.
ففي الدراسة الحديثة التي نشرت في 22 أبريل/نيسان في دورية "البيولوجيا الحديثة" في موقعها على الإنترنت، طلب الباحثون في مركز النوم والإدراك في كلية الطب في جامعة هارفارد من 99 شخصا أن يلعبوا لعبة فيديو كان عليهم فيها أن يجتازوا دهاليز بالاستعانة بصور ثلاثية الأبعاد.
وقد بقي اللاعبون صاحين لمدة ساعتين بعدها أو أخذوا قيلولة، ثم لعبوا اللعبة مرة أخرى بعد خمس ساعات.
وقال أربعة من اللاعبين إنهم حلموا بالدهليز بينما كانوا نائمين، وكانوا ضمن أولئك الذي تحسن مستوى أدائهم في اللعبة
حيث تحسن بمقدار 10 أضعاف مقارنة بأداء الذين ناموا لكنهم لم يحلموا بالدهاليز