كشفت دراسة علمية حديثة أن معاملة الأطفال بشكل سييء من الناحية العاطفية والجسدية أثناء مراحل نموهم المبكرة
تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي مقارنة بنظرائهم الذين يتلقون الرعاية ويعيشون في أجواء عائلية دافئة.
وأشارت جريتشين تايتجين أستاذة علم الأعصاب ورئيسة قسم علاج وأبحاث الصداع في جامعة توليدو والمركز الطبي
في ولاية أوهايو الأمريكية، إلى أن إساءة معاملة الطفل قد تؤثر على حالته النفسية والطبية خلال مرحلة البلوغ.
وشملت الدراسة 1348 شخصاً يعانون من الصداع النصفي قال 58% منهم إنهم تعرضوا للإساءة البدنية أو العاطفية خلال طفولتهم.
وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يعانون من الصداع النصفي وتعرضوا خلال طفولتهم للإساءة يصبحون
أكثر عرضة من غيرهم للاكتئاب والقلق ومن الآلام المزمنة التي لها علاقة بالضغط النفسي
كما أنهم يصبحون أكثر عرضة أيضاً للمعاناة من أوجاع أخرى أيضاً خلال مرحلة البلوغ
وكالات