اكتشف علماء أوروبيون أربعة متغيرات جينية جديدة تضاعف احتمالات الإصابة بأحد الأنواع الرئيسية
لمرض سرطان الدم "اللوكيميا"، ما أكد فرضية وجود عناصر وراثية ضمن الأسباب المحتملة للإصابة بهذا المرض.
وأشار الباحثون الذين أجروا الدراسة بالمعهد الأوروبي لأبحاث السرطان، إلى أن بهذا الاكتشاف
يصبح العلماء لديهم 10 متغيرات جينية مرتبطة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن.
وأوضح ريتشارد هولستون قائد فريق البحث الذي أجرى الدراسة، أن النتائج تؤكد دور العنصر الوراثي
في احتمالات الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن، وتثبت أن خطر المرض لا يرجع إلى جين واحد
نظراً للأثر التراكمي لتغيرات جينية عديدة.
وأكد هولستون أن كل فرد يمكن أن يحمل أي عدد من عوامل احتمالات الإصابة
وكلما زاد عدد العوامل الجينية التي يحملها الفرد زاد احتمال الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن، مشيراً إلى أن الأفراد الذين يحملون أكثر من 13 من عوامل الاحتمالات ترتفع لديهم معدلات الإصابه بسرطان الدم الليمفاوي إلي سبعة أضعاف.
وأوضحت الدراسة أن العوامل الجينية الجديدة الأربعة كلها شائعة بين الشعوب الأوروبية
ورغم أن معدل الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن متساو إلى حد بعيد بين الشعوب البيضاء والسوداء
إلا أنه تندر الإصابة به بين الآسيويين.
يذكر أن سرطان الدم الليمفاوي المزمن هو أكثر أنواع سرطان الدم شيوعاً بين البالغين ويمثل ما بين 30% و40% من كل حالات
سرطان الدم في الدول الغربية، وتزيد أعمار معظم من تشخص إصابتهم بالمرض على 55 عاماً
وكالات