أظهرت دراسات علمية حديثة أن أسلوب مساندة شريك الحياة للطرف الآخر أثناء العلاج يؤثرعلي فرص الشفاء
حيث يمكن أن تساعد سلوكيات شريك الحياة في تخفيف وطأة الآلام أو تدهورها.
وأكدت الجمعية الألمانية لبحوث الآلام في مدينة بوبارد الألمانية، أن مساندة شريك الحياة بشكل إيجابي للطرف الآخر
أثناء فترة العلاج تزيد من فرص الشفاء والتخلص من الآلام.
وأوضحت الدراسة أنه في المقابل إذا بدا شريك الحياة قلقاً ومتوتراً أو إذا اقتصرت مساندته للطرف الآخر
على الناحية الجسدية فقط أو إذا وصل الأمر إلى حد إيذاء مشاعره، فسوف يترتب على ذلك تدهور الحالة الصحية للمريض
وزيادة وطأة الآلام التي يشعر بها.
وأكدت الدراسة أنه من الممكن أن يتعرض المريض لانتكاسة كبيرة تعود به إلى نقطة البداية
بعد قطع شوطاً علاجياً ناجحاً قصير الأمد
وكالات