يعاني ستة ملايين إيطالي وإيطالية من داء الشقيقة(ألم نصف الرأس).
هذا ما تشير إليه دراسة "برومبت
" (Prompt)، أو (Patient Reaction and Opinion to Migraine Pain and Treatment)، التي شملت ستة بلدان أوروبية وخضع لها 1500 متطوع، منهم 250 متطوع إيطالي. والشقيقة، عدا عن علاقتها في أغلب الحالات مع الاستفراغ والغثيان
قد تؤثر على العلاقات الزوجية حتى تودي بها الى الخراب.
إذ تنوه نتائج الدراسة بأن 75 في المئة من المستجوبين اعترف بوطأة الشقيقة على حياته الجنسية.
في حين أشاع 83 في المئة من المتطوعين أن داء الشقيقة ينتهي بتدمير علاقاتهم الاجتماعية مع الأصدقاء والأهل.
كما يعترف 87 في المئة من المستجوبين بأن إصابتهم بصداع الرأس الحاد يُضعف تركيزهم في مكان العمل
وخلال أنشطتهم اليومية عدا عن امتصاص الطاقة من حياتهم اليومية.
والنساء أكثر عرضة لداء الشقيقة، في سن البلوغ، كون ثلاث نساء مقابل رجل واحد مصابات بداء الشقيقة المؤرق.