كشفت دراسة علمية ان تعرض الاطفال حديثي الولادة لموجات البرد يعزز من فرص تعرضهم لخطر الاصابة
بمرض (هيبوثيرميا) او انخفاض درجة حرارة الجسم لمعدلات غير طبيعية.
واوضحت الدراسة ان السبب الشائع لاصابة حديثي الولادة الذين يقل عمرهم عن شهر واحد بهذا المرض يكمن في
عملية تعرضهم للاستحمام في ماء بارد او فاتر.
واضافت الدراسة ان نسبة الوفيات لدى اولئك الاطفال تزداد بسبب هذا المرض نتيجة للانخفاض الشديد في درجة حرارة الجسم
والتي ينبغي ان تتراوح في بيئة النمو العادية ما بين 30,35 درجة مئوية.
كما اشارت الى ان المرض يصيب اكثر حوالي 77 من الاطفال الذين يعانون من سوء التغذية والضعف المصحوب
بانخفاض الوزن لاقل من 5ر2كجم وتوقف النبض لدى الولادة كما ان الاطفال الاصحاء ذوي الاوزان الجيدة ليسوا بمنأى كلية عن هذا المرض.
ومن الاعراض الجانبية المصاحبة لهذا المرض نجد الامتناع عن رضاعة الثدي, الخمول, وصعوبة التنفس, والازرقاق او نقص الاوكسجين في الدم.