أظهرت نتائج دراسة أميركية تجريبية واسعة أن انخفاض مستويات ضغط الدم
قد يؤدي إلى زيادة احتمالات حدوث مشكلات وأمراض بالقلب والأوعية الدموية
بما فيها النوبات أو الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
تضيف هذه المعطيات جديداً لنتائج تجارب سابقة أجريت في سياق نفس الدراسة الجديدة
التي تحمل عنوان "العلاج بأهداف جديدة" وتسمى اختصاراً (TNT)، حول استخدام عقار "أتورفاستاتين" المخفض القوي لمستويات الكوليسترول الضار منخفض الكثافة بالدم، حيث أدى ذلك لتقليل الإصابة بمشكلات القلب والشرايين.
قدم هذه النتائج باحثون بمستشفي سانت لوقا روزفلت بنيويورك، الخميس الماضي
بالمؤتمر السنوي الرابع والعشرين للجمعية الأميركية لعلاج ضغط الدم.
وكانت دراسات تحليلية إحصائية سابقة قد وجدت علاقة ارتباط بين مستويات ضغط الدم وحدوث مشكلات مستقبلية
بالقلب والأوعية الدموية، حيث ترافقت زيادة مخاطر هذه المشكلات مع ارتفاع شديد أو انخفاض شديد بمستويات ضغط الدم.
لكن كان هناك بعض الجدل حول مدى وجود علاقة الارتباط هذه لدى مرضى يتلقون علاجاً مكثفاً لعوامل أخرى
ذات صلة بمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل كوليسترول الدم منخفض الكثافة.