أفادت دراسة بوجود علاقة بين الثقب في طبقة الاوزون وبين تمدد في جليد البحر حول القارة المتجمدة الجنوبية
وهو ما قد يساعد على فك لغز من ألغاز ارتفاع درجة حرارة كوكب الارض.
وتشرح النتائج التي توصلت اليها هيئة المساحة البريطانية للقارة المتجمدة الجنوبية بالتعاون مع وكالة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) تناقضا ظاهرا بين ذوبان الجليد في المحيط المتجمد الشمالي بمستويات قياسية مقابل زيادة الجليد حول القطب الجنوبي
على مدار الثلاثين سنة الماضية.
تمدد جليد البحر حول القارة المتجمدة الجنوبية بنسبة تقارب مئة ألف كيلومتر مربع (38.610 ميلا مربعا) كل عشر سنوات
منذ سبعينيات القرن الماضي ويغطي مساحة 19 مليون كيلومتر في حده الاقصى خلال الشتاء وهو ما يضاعف حجم القارة.
وعلى العكس تماما مما حدث في القطب الجنوبي فقد انحسر الجليد حول القطب الشمالي في صيف 2007 الى أدنى
مستوياته منذ بدء التصوير بالاقمار الصناعية في سبعينيات القرن الماضي.
فهم ما يحدث في القارة المتجمدة الجنوبية له الاولوية لدى العلماء حيث تحجز القارة ما يكفي من الجليد
لرفع مستوى مياه البحر بسبعة وخمسين مترا (190 قدما) اذا ما ذاب.
وأقل القليل من ذوبان هذا الجليد يهدد الجزر الخفيضة في المحيط الهادي أو مدن من نيويورك الى بكين