أعلنت أفغانستان منطقة (بند الامير) أول محمية طبيعية على أمل عودة محبي الطبيعة.
ولمدة عقود تدهورت الاحوال في المنطقة شأنها شأن أشياء كثيرة في البلاد بسبب الحرب.
تم صيد اخر نمور رقطاء في بند الامير في الثمانينات عندما كانت القوات السوفيتية تحارب المجاهدين.
كما أن حركة طالبان فجرت تمثالين عملاقين لبوذا في وادي باميان المجاور عام 2001 .
ولكن هذه المنطقة الان بعيدة عن أي قتال وبدأ السائحون الافغان في العودة.
وتأمل السلطات في يوم من الايام أن يعود الاجانب الذين كانوا يجعلون أفغانستان محطة لهم في رحلاتهم السياحية في السبعينات.
يستغرق الوصول من كابول الى سلسلة البحيرات يوما بأكلمه من القيادة في رحلة منهكة بشدة
في طرق ترابية تعتبر غير امنة للاجانب. وهناك مهبط واحد أرضيته ترابية في أقرب بلدة.
ولكن السدود الطبيعية العملاقة التي تشكلت من ترسبات من الحجر الجيري تحجب
من ورائها كمية من المياه الزرقاء الخلابة تمثل كنزا طبيعيا فريدا.