حذرت مفوضة الخصوصية في كندا البرلمان في أوتاوا من إفراط اليافعين بنشر معلومات خاصة على الإنترنت.
وأفادت خدمة "كانويست الإخبارية" الكندية ان المفوضة جنيفر ستودارت أشارت في تقريرها السنوي
إلى ان الكنديين الشبان كرماء جداً لجهة الكشف عن أخبارهم ومعلوماتهم الشخصية.
وقالت ستودارد "يختار عدد كبير من الشبان الحديث عن أمور في حياتهم بانفتاح كان من المستحيل
على أهلهم أن يتحدثوا عنها ولم يفكر أجدادهم بمقاربتها حتى".
وأضافت ان "حياة الشبان معروضة على المسرح العام بتصميم خاص منهم فيما يبحثون عن المعرفة
والشهرة والارتباط بالآخرين".
وحذرت ستودارد في تقريرها من ان الشبان بحاجة "للتفكير مرتين" قبل نشر معلومات خاصة
لأن "الكشف عن الكثير من معلوماتهم الشخصية علنا يمكن أن يترك أثراً محرجاً يطاردهم في المستقبل".
يشار إلى ان اسم ستودارد تصدر عناوين الأخبار العالمية هذه السنة هندما أجبرت موقع "فيسبوك" الاجتماعي
على تغيير سياسته التي تسمح لطرف تجاري ثالث بالدخول إلى المعلومات الشخصية التي ينشرها المستخدمون للموقع
وكالات