وجدت دراسة حديثة أن الخروج في نزهات في الطبيعة يساعد في الترويح عن النفس والنظر بتفاؤل إلى الحياة
وهم أمر لا يتأتى إذا أمضى المرء معظم وقته داخل حيز جغرافي ضيق سواء كان ذلك في المنزل أو العمل.
وقالت روتا فوكس "50 سنة" وهي مديرة متجر لبيع المجوهرات في مانهاتن
في دراسة نشرت ملخصاً لها اليوم موقع شبكة "أم أس أن بي سي" الإخبارية الأميركية "لو لم تكن هناك حدائق
عامة لقتل سكان نيويورك بعضهم"، مضيفة "إنها نعمة أنقذت هذه المدينة!".
وقال باحثون في جامعة روكستر "نيويورك" "إن الطبيعة تجعلنا أشخاصاً لطفاء"، مضيفين " أظهرت الدراسات السابقة أن الفوائد الصحية التي نجنيها من وجودنا في الطبيعة تتراوح ما بين خفض الضغط النفسي وتحسن الأداء العقلي وزيادة الحيوية والنشاط".
وفي هذا السياق، قال الأستاذ في علم النفس في جامعة روكستر والذي شارك في إعداد هذه الدراسة ريتشارد رايان "
اكتشفنا الآن أن الطبيعة تساعدنا على التعبير عن شعورنا وتعزيز صداقاتنا"
لافتاً إلى أن "الناس عندما يكونوا في الحدائق العامة فإنهم يبدون اهتماماً أكثر بغيرهم".
ونصح الباحثون الذين لا يتسع وقتهم للذهاب إلى الحدائق العامة ملء منازلهم أو مكاتبهم بالنباتات
حتى لو كانت اصطناعية، ولصق صور طبيعية لحيوانات برية وعصافير وطيور وغابات على جدرانها
والاستماع إلى تسجيلات طبيعية للطيور والريح مصحوبة بموسيقى هادئة لخلق جو من الاسترخاء والتفاؤل خلال اليوم.