أكدت دراسة علمية ان البيئة البحرية والمائية (العذبة) تحتوي على أعلى تنوع بيولوجي
وهو تعدد أنواع الأحياء البحرية في منطقة محددة مقارنة مع البيئة البرية.
وقالت الدراسة التي أعدتها الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية
ان عدداً من الباحثين والعلماء الأجانب أعدوا أبحاثاً تناولت ساحل الكويت والخليج العربي
أكدوا فيها تواجد أجناس كثيرة من الكائنات البحرية، إضافة إلى كائنات متعلقة بالبحر مثل النورس والزواحف.
وتناولت الدراسة التلوث في البيئة البحرية الذي يعد من العوامل السلبية التي أثرت على التنوع البيولوجي البحري في الكويت
والذي يؤدي مباشرة الى النفوق ويؤثر على خصوبة الأسماك أو بشكل غير مباشر مثل تغيير موطن نمو الكائنات.
وأضافت ان من العوامل التي تؤثر على التنوع البيولوجي ممارسات الصيد السلبية التي تؤدي إلى تغيير في تركيبة هذا التنوع
في المنطقة، ومن العوامل المؤثرة أيضاً الكائنات الدخيلة التي تنافس على موطن النمو وغذاء الكائنات
أو افتراس الكائنات البحرية، مؤكدة بذلك أهمية تحديد مواسم الصيد كإحدى طرق الحد من العوامل السلبية.
وأفادت الدراسة انه للحفاظ على تلك الكائنات بكفاءة عالية يجب معرفة الأبعاد البشرية في ما يخص فقدان التنوع البيولوجي
وكالات