وجدت دراسة حديثة أعدتها الجمعية الأميركية لعلم الاجتماع أن النساء الأميركيات المتعلمات من العرق الأسْود
يركزن منذ عقود على التعلم واكتساب المعرفة وليس على الزواج وإنجاب أطفال وتكوين عائلات.
وفي هذا السياق، قالت الاستاذة في علم الاجتماع هانا بروكنر "حققت النساء السود خلال العقود الأربعة الماضية
خطوات واسعة في معدلات التعليم"، مضيفة "ولكن ذلك كان على حساب الزواج وتأسيس العائلة".
وبينّت الدراسة، التي أعدتها جامعة يال في الولايات المتحدة، أن الهوة بين النساء السوداوات ونظيراتهن البيضاوات
اتسعت بشكل كبير ما بين سبعينيات القرن الماضي والسنوات الأخيرة لصالح البيضاوات.
وأضافت أن الفجوة كانت 9% في سبعينيات القرن الماضي ولكنها صارت أكثر اتساعاً
ووصلت إلى 21% خلال الفترة من سنة 2000 و 2007.
وعزت بروكنر عزوف النساء السودوات الأميركيات عن الزواج إلى عدم وجود رجال سود يضاهوهن علماً وثقافة.
وقالت إن احتمال زواجهن "النساء السودوات" من رجل غير أسود أقل من احتمال زواج رجل أسود من امرأة بيضاء
وكالات
