كثيراً ما تحدث خلافات في وجهات النظر بين زملاء العمل.
وسواء كان الحديث أثناء المناقشة يتسم بالشدة والعنف وارتفاع الصوت، أو ما إذا كانت الأطراف المشاركة في الحوار
تتعامل بموضوعية مع بعضها البعض، فإن ذلك يتوقف على قدرة الأشخاص على الحوار والجدال.
غير أن الجدال لا يصلح عند التعامل مع الرؤساء في العمل.
وينصح الخبراء في "دار نشر الاقتصاد الألماني بمدينة بون ـ غرب ألمانيا ـ بأنه من المهم جداً أن يكون الشخص على دراية تامة ومعرفة جيدة بنقاط القوة والضعف لديه
حتى يتمكن من تحسين وتطوير قدراته على النقاش والجدال.
كما أنه من الممكن أيضا تحسين هذه القدرات من خلال التدريب الواعي
وذلك من خلال الاشتراك في نقاشات وحوارات مع الاعتماد أثناء ذلك على الحجج والبراهين لإقناع الطرف الأخر.
كما ينصح الخبراء بأنه ينبغي النظر إلى الحوار انطلاقاً من وجهات نظر الآخرين.
ومن الأمور المهمة الأخرى التي تساهم بشكل فعال في تنمية القدرة على الحوار
هي محاولة الانفتاح على الآخرين وتقبل الآراء ووجهات النظر الأخرى.
علاوة على تشجيع أطراف الحوار صراحة بأن يكونوا أكثر صراحة مع ضرورة
ممارسة النقد الموضوعي والبنًّاء، فمن خلال ذلك يمكن إدراك ومعرفة نقاط الضعف لدى الشخص بشكل أكثر سهولة
وذلك حسب ما أوضحه دار نشر الاقتصاد الألماني.
كما ينبغي على زملاء العمل ـ بانتظام ـ طلب مشورة وتعليقات زملائهم بخصوص العمل
وكذلك مقترحاتهم لتطوير وتحسين الأداء، لأن ذلك من شأنه أن يساهم في تعزيز الثقة بين فريق العمل
وكالات