قد تؤدي مشاهدة الأطفال للتلفزيون وممارستهم لألعاب الفيديو لعدة ساعاتٍ خلال النهار إلى
خفض معدل فيتامين "د" لديهم ما يؤثر على صحتهم بشكلٍ خطير.
وذكرت دراسة نشرت في مجلة " طب الأطفال" أن مستويات فيتامين "د" المنخفضة تؤثر على 7 من بين 10 أطفال
أميركيين وهذا يضر بنمو عظامهم ويصبيهم بأمراض القلب ويسبب لهم مشاكل صحية أخرى.
ومعروف أن فيتامين" د "هو أحد الفيتامينات الرئيسية والضرورية لجسم الإنسان ومصدره الشمس
وبعض المواد الغذائية مثل البيض والسمك ومنتجات الألبان.
واضافت الدراسة أنه يلاحظ انخفاض مستويات هذا الفيتامين بشكل خاص بين اليافعين الأميركيين
والنساء والمواطنين من أصل أفريقي والأميركيين من أصل مكسيكي، والبدناء
والذين لا يشربون كمية كافية من الحليب أسبوعياً أو الذين يشاهدون التلفزيون لأكثر من 4 ساعات يومياً
أو يمارسون ألعاب الفيديو أو يستخدمون الكومبيوتر.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست التي نشرت ملخصاً لهذه الدراسة أن الباحثين يعتقدون أيضاً
أن استخدام الأطفال لمراهم الوقاية من الشمس يساهم في خفض مستوى هذا الفيتامين لديهم
مضيفة بأن هؤلاء حذروا من أن البقاء في الشمس لفترة طويلة قد يعطي نتيجة عكسية ويسبب سرطان الجلد
وكالات