أفاد باحثون أمريكيون بأن الصلة بين تلوث الهواء والإصابة بالنوبة القلبية أدت إلى إنشاء مجال طبي بحثي جديد هو طب القلب البيئي.
وأشار الباحث أروني باتنجار من جامعة لويزفيل في كنتاكي بأمريكا والدكتور روبرت بروك من جامعة ميشيجن
إلى أن المجال الطبي الجديد سوف يركز على العلاقة بين أمراض القلب وتلوث الهواء
وبخاصة على تلك الجزيئات الصغيرة التي تجد طريقها إلى مجرى التنفس والاستقرار في ما بعد في الرئتين
وربما دخول مجرى الدم في مرحلة لاحقة.
ومن المقرر أن يتطرق الباحثون إلى هذا النوع البحث الطبي الجديد خلال الندوة وهي بعنوان العوامل البيئية
وأمراض القلب المقرر بدء فعالياتها في نيوأورليانز خلال 21 أبريل المقبل.
وأكد باتنجار أن هناك علاقة بين تلوث البيئة ووجود المواد الكيميائية السامة في السجائر والدخان المنبعث من عوادم السيارات
والارتفاع في الكوليسترول وتنشيط الأنزيمات التي تسبب تمزق الأوعية الدموية وتخثر الدم والإصابة بالنوبة القلبية.
ومن جانبه، أوضح الباحث بروك أن التجارب أظهرت أنه بعد تنشق الهواء الملوث بحوالي ربع ساعة تتأثر الأوعية الدموية
بشكل سلبي مضر للجسم.
وكالات