أكدت دراسة أمريكية حديثة أنه في حال تعرض الأنف لرائحتين مختلفتين في الوقت عينه
يعالج الدماغ كلّ رائحة على حدى من خلال فتحتي الأنف.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف يعتبر الأول من نوعه ويهدف إلى إثبات "التنافسية الحسية" في جهاز الشم.
وقد استندت الدراسة على 12 متطوع تنشقوا رائحتين مختلفتين من زجاجتين، الأولى تحتوي على على مركب كحول "الفنيل أثيل" الذي
تشبه رائحته رائحة الزهرة، بينما تحتوي الثانية على "أن بيتانول" الذي تشبه رائحته رائحة قلم الماركر
ووضع في الزجاجتين واقٍ للأنف حتى يتمكن المتطوعون من شمّ الرائحتين في وقت واحد، كلّ رائحة من خلال فتحة للأنف.
وأوضحت دنيز شان التي ساهمت في إعداد هذه الدراسة، أن جميع المتطوعين أحسوا بتبادل الرائحة الغالبة
حيناً كانت رائحة الزهرة وحيناً رائحة قلم الماركر، مضيفة أنه بدل أن يتنشقوا مزيجاً من الرائحتين، أحسوا بالرائحة الأولى
وتلتها الرائحة الثانية، بشكل متناوب، وكأن فتحتي الأنف تتنافسان معاً
فرغم أن الرائحتين بالقوة نفسها، إلا أن الدماغ يعالج كلّ منهما على حدى