أظهرت دراسة حديثة أن المتزوجين أكثر استعدادا لمقاومة السرطان والنجاة منه بينما المنفصلون أو المطلقون
أقل قدرة على مقاومته، حيث يرى الباحثون الأمريكيون من جامعة أنديانا أن التوتر فى الحياة الزوجية
يؤثر على فرصة النجاة من السرطان.
ووجدوا أن فرص المتزوجين أفضل فى تجاوز فترة السنوات الخمس تبلغ 63 فى المائة مقارنة
مع نسبة 45 فى المائة فى حالة المنفصلين أو المطلقين حسبما ذكرت دورية السرطان.
وتشير الدراسات السابقة قد بحثت فى تأثير الزواج على النتائج الصحية، وقال فريق الباحثين إن وطأة الانفصال
ربما تؤثر على معدلات البقاء على قيد الحياة.
وأشار الخبراء إلى أن الحب والدعم الذى يقدمه شريك أو شريكة الحياة، ضرورى لمقاومة المرض.
تقول الباحثة د. جوين سبرين إن المرضى الذين يمرون بمرحلة الانفصال عن الزواج فى وقت التشخيص يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للتدهور.
وأضافت قائلة إن تحديد العلاقة بين التوتر الناتج عن العلاقات بين الزوجين فى وقت التشخيص قد يؤدى إلى التدخل المبكر مما يمنح المريض فرصة أفضل لتحقيق الشفاء.
يقول مارتن ليدويك، رئيس فريق المعلومات فى معهد أبحاث السرطان فى بريطانيا أن هذه الدراسة ليست حاسمة بأى مقياس. ويضيف أن الأسباب كثيرة تفسر كيف أن الذين انفصلوا أقل عرضة للبقاء على قيد الحياة بعد إصابتهم بالسرطان ومن أهم العوامل
التى ستزيد من فرص مقاومة السرطان، ذات علاقة بالتعرف على الأعراض مبكرا
والعرض على الطبيب بعد ذلك مباشرة ثم الحصول على العلاج
وكالات