خلصت دراسة امريكية الى ان ثلث العلماء الامريكيين يغشون في دراساتهم وابحاثهم العلمية .
وأظهرت الدراسة التي أعدتها مؤسسة هيلث بارتنرز للأبحاث في مينابوليس ونشرت مجلة
nature
نتائجها ، ان ثلث العلماء قاموا خلال السنوات الثلاث الماضية بتصرف واحد على الأقل من شأنه أن يعرضهم للمشاكل.
وتتضمن الأمثلة على ذلك القفز فوق بعض النواحي الصغيرة لأنظمة إجراء أبحاث على الناس وغض النظر
عن استعمال زملاء لهم معطيات مشوبة بالأخطاء أو تفسيرهم المشكوك فيه للمعطيات.
و الدراسة طالت شريحة صغيرة من الأوساط العلمية ولا يجب أن تعتبر منطقية على كافة العلماء.
وتضمن المسح نتائج استبيان3247 عالماً ، أي حوالي 40 في المائة من الذين أرسلت إليهم استمارات الأسئلة في العام 2002
وهم باحثون يعملون في الولايات المتحدة وقد حصلوا على تمويل من المعهد القومي للصحة
ومعظمهم يدرسون البيولوجيا والطب أو العلوم الاجتماعية ، إلى جانب آخرين في مجال الرياضيات والفيزياء والهندسة.
ومن الممارسات العشر التي وصفتها الدراسة بأنها الأكثر خطورة ، اعترف أقل من اثنين في المائة من العلماء بتزوير المعطيات
والانتحال وإغفال النواحي الرئيسية لأنظمة إجراء الدراسات على البشر.
إلا أن ثمانية في المائة قالوا انهم أغفلوا ما يعتبرونه أوجها صغير لمثل هذه الاحتياجات.
ولم تحدد أسئلة المسح تلك النقاط بالتحديد. وقال حوالي 13 في المائة انهم غضوا النظر "عن استعمال علماء آخرين لمعطيات خاطئة - أو تفسيرهم المشكوك فيه للمعطيات"
فيما قال حوالي 16 في المائة انهم غيروا تصميم وأساليب ونتائج إحدى الدراسات (نزولاً) عند ضغوط مصادر التمويل
وكالات