أظهرت دراسة جديدة أن الإكثار من ممارسة ألعاب الفيديو تسبب البدانة والإحباط لمزاوليها.
وقد أجرى باحثون في مركزيّّ السيطرة على الأمراض والوقاية التابعين لجامعة أموري وجامعة أندروز الأميركيتين
مسحاً شمل أكثر من 500 بالغ تتراوح أعمارهم بين 19 و90 سنة
وقد تناول هذا المسح مسألة المخاطر الصحية واستخدام وسائل الإعلام بما فيها ألعاب الفيديو والعوامل الديمغرافية.
وأظهرت نتائج المسح أن النساء اللواتي يمارسن ألعاب الفيديو يعانين من نسبة احباط أعلى من النساء اللواتي
لا يمارسن هذه الألعاب، كما أن حالتهنّ الصحية تشهد تدهوراً أكبر.
أما الرجال الذين يمارسون هذه الألعاب فيسجلون مستوى مرتفع على ما يعرف بـ"مؤشر كتلة الجسم" "المقياس المتعارف
عليه عالمياً لتمييز البدانة عن النحافة عن الوزن المثالي" أكثر من الرجال الذين لا يمارسون هذه الألعاب
وكالات