ظن الذين يمضغون التبغ أنه لن يصيبهم أي ضرر جراء ذلك
ولكن دراسة حديثة أثبتت أن مضغ التبغ ليس أقل ضرراً من التدخين.
وبينت دراسة للجمعية الأميركية الكيميائية أن الضرر الذي يسببه مضغ كمية صغيرة من التبغ يفوق
الأذى الذي يسببه تدخين خمس سجائر بسبب احتوائها على مادة من الملوثات البيئية التي تتشكل نتيجة احتراق الخشب
والفحم واللحوم الدهنية أو المواد العضوية.
وذكر موقع هلث داي نيوز أنه من المقرر أن تناقش هذه الدراسة خلال الاجتماع السنوي للجمعية في واشنطن قريباً.
وقالت العالمة إيرينا ستبانوف التي قادت فريق البحث إن التبغ يحتوي على أكثر من غيره من المواد المسببة لسرطان الفم والبنكرياس، مضيفة"بينت النتائج التي حصلنا عليها أنه بالإمكان وضع السعوط في لائحة المصادر الرئيسية للتعرض للملوثات البيئية".
ويأمل الخبراء الصحيون أن تقدم هذه الدراسة دليلاً على أن التبغ الذي لا يحترق ويمضغ فقط يزيد ضرره عن تدخين السجائر.
وقالت ستابانوف، وهي أيضاً صيدلانية في مركز السرطان بجامعة ميناسوتا بالولايات المتحدة "إن الشعور بالأمان
عند بعض غير المدخنين للسجائر خاطئ"، مشيرة إلى وجود 28 نوعاً من المواد المسببة للسرطان في التبغ الذي يمضغ ولا يدخن
وكالات