حذر بحث علمي حديث أن قناديل بحر عملاقة قد تهيمن على محيطات العالم جراء الصيد الجائر
والتغييرات المناخية وأنشطة بشرية أخرى قد تؤدي لفناء الثروة السمكية.
وتحذر دراسة أجراها "مركز
للأبحاث البحرية والجوية" الأسترالي CSIRO
من نوع ضخم من قناديل البحر، يدعى "نومورا
وله قابلية النمو ليصل حجمه إلى حجم مصارع سومو ياباني، وقد يزن 200 كيلوغرام، بقطر يبلغ المترين (nomura)
ويعمل باحثون على تجربة تقنيات مختلفة للسيطرة على انتشار قناديل البحر، منها استخدام الموجات الصوتية
لتفجير تلك المخلوقات التي تتميز بجسم شفاف، وتطوير شبكات خاصة للقضاء عليها.
ويعزو الباحثون التزايد الهائل في أعداد قناديل البحر للصيد الجائر، حيث تقتات الأسماك
على صغار قناديل البحر وتتنافس معها على موارد الغذاء.
ومع تراجع أعداد الأسماك، تزايدات مستعمرات قناديل البحر، التي تلعب دوراً كذلك في إبادة الثروة السمكية
بأكل بيض الأسماك واليرقات، كما يساهم تزايد أعداد "النبتة المعلقة الحمراء
وتخلق مناطق انعدام أوكسجين؛ تفتك بالأسماك وتزدهر فيها قناديل البحر.
ويرى المختصون في التغييرات المناخية كعامل مساعد في تنامي أعداد قناديل البحر
والتحذير من أن كافة تلك الظروف قد تخلق "دولة ثابتة لقناديل البحر" تمكنها من الهيمنة على محيطات العالم
وكالات