حذرت دراسة طبية متخصصة من المخاطر الصحية للخجل والتشاؤم والتي تتجلى بزيادة نسبة اصابة بالنوبات القلبية
والجلطات الدموية مقارنة بمن هم سواهم.
وجاء في الدراسة التي استمرت 30 عاما ان خطر الاصابة اكثر بـ50 بالمئة عند الخجولين مما هو عليه عند غيرهم.
واشار الباحثون القائمون على الدراسة في جامعة تشيكاغو الامريكية الى ان الخجولين اما يواجهون ضغطا كبيرا
بسبب المواقف الجديدة عليهم او ان جوانب من شخصيتهم مرتبطة بالمركز الدماغي الذي يتحكم في عمل القلب.
ووفقا لت "بي بي سي" ، اعتمدت الدراسة التي حاولت الربط بين الشخصية والحالة الصحية على بيانات من 2000 رجل متوسطي
العمر على مدى ثلاثة عقود ، ولحد الآن ، توفي 60 بالمئة منهم.
وتبين الابحاث ان الاشخاص الذين لا يقلقون بشأن ما سيجلبه المستقبل ولا يهتمون بالحيثيات والتفاصيل اكثر من اللازم ، وهو ما اطلقت عليه "الشخصية ب" ، يتمتعون بافضل حالة صحية. اما اصحاب "الشخصية أ" ، وهم الجادون للغاية في عملهم والاكثر عرضة للغضب والقلق
فهم يواجهون احتمالا اكبر للاصابة بامراض القلب.
أما اصحاب "الشخصية ج" ، وهم من يحاول التغلب على مشاعره وعدم اظهارها ، فربطها الباحثون باحتمال اكبر للاصابة بالسرطان.
وهناك ايضا نوع رابع ، "الشخصية د"
وهم المتشائمون المفتقدون الى الثقة بالنفس ، وهم ايضا يواجهون احتمالا زائدا للاصابة بامراض القلب.